أليك بالدوين يقتل مديرة تصوير فيلمه و يجرح المخرج

قبل ساعات من إطلاق الممثل Alec Baldwin النار على مصورة سينمائية أثناء تصوير  “Rust” في نيو مكسيكو بمسدس دعامة ، خرج ستة  من عمال التصوير من المجموعة للاحتجاج على ظروف العمل.

أصيب مشغلو الكاميرا ومساعدوهم بالإحباط بسبب الظروف المحيطة بالفيلم ذي الميزانية المنخفضة ، بما في ذلك الشكاوى المتعلقة بساعات العمل الطويلة والتنقلات الطويلة وانتظار رواتبهم  لايام .

وقالت المصادر

إن معايير بروتوكولات السلامة في الصناعة ، بما في ذلك عمليات التفتيش على الأسلحة ، لم يتم اتباعها بدقة في موقع التصوير  الذي تم وضعه بالقرب من سانتا في.

قالوا إن واحدًا على الأقل من مشغلي الكاميرا اشتكى في نهاية الأسبوع الماضي إلى مدير الإنتاج حول سلامة البندقية.
توقف الإنتاج يوم الجمعة في نيو مكسيكو ، حيث قتلت امرأة عن طريق الخطأ وأصيب رجل أثناء تصوير فيلم “راست”.
قال ثلاثة من أفراد الطاقم الذين كانوا حاضرين  إنهم قلقون بشكل خاص بشأن المسدسات المستعملة في الفيلم.

اليك بالدوين لم يكن بيده حيلة فقد قيل له ان السلاح كان باردا ، بمعنى انه لا يحمل رصاصا حقيقيا ، ولكن للاسف حدث مالم يكن في الحسبان . فقد اصاب مصورته برصاصة في صدرها و اردتها قتيلة ، وجرحت الرصاصة المخرج في كتفه ليتم نقله الى المستشفى بسبب جروح بليغة.

قال أحد أفراد الطاقم:

“كان ينبغي أن يكون هناك تحقيق في ما حدث”. “لم تكن هناك اجتماعات السلامة. لم يكن هناك تأكيد على أن ذلك لن يحدث مرة أخرى. كل ما أرادوا فعله هو الاندفاع والاندفاع والاندفاع “.

قالت شركة الفيلم في بيان:

“سلامة طاقم العمل لدينا هي الأولوية القصوى لشركة Rust Productions وكل شخص مرتبط بالشركة. على الرغم من أننا لم نبلغ بأي شكاوى رسمية تتعلق بالسلاح أو سلامة الدعامة في موقع التصوير ، الا اننا سنجري مراجعة داخلية لإجراءاتنا أثناء إغلاق الإنتاج.

وسنواصل التعاون مع السلطات في تحقيقاتها ونقدم خدمات الصحة العقلية للممثلين وطاقم العمل خلال هذا الوقت المأساوي “.

وقعت المأساة بعد ظهر يوم الخميس أثناء تصوير معركة بالأسلحة النارية بدأت في كنيسة هي جزء من البلدة الغربية القديمة في المزرعة.

كان من المفترض أن تتراجع شخصية بالدوين عن الكنيسة ، وفقًا لملاحظات الإنتاج كان هذا هو اليوم الثاني عشر من التصوير التي استمرت 21 يومًا.

اليك بالدوين في غاية الاسف وحزن بشدة وقال انه يقدم الدعم المعنوي لاسرة القتيلة .

وكتب على تويتر

“قلبي محطم لزوجها وابنها وكل من عرف هالينا وأحبها”.

تقول سجلات المحكمة إن السيد بالدوين تسلم البندقية من قبل مساعد مخرج أخبر الممثل أنه آمن.

أصيبت السيدة هاتشينز ، المصورة السينمائية البالغة من العمر 42 عامًا ، برصاصة قاتلة في صدرها في حادثة يوم الخميس في موقع تصوير فيلم Rust in Santa Fe. عولج السيد سوزا ، 48 عامًا ، الذي كان يقف خلف السيدة هاتشينز ، في المستشفى من جرح في الكتف وخرج لاحقًا من المستشفى.

ولا تزال الشرطة تحقق في الحادث ولم يتم توجيه اتهامات.
قال السيد سوزا في بيانه:

“لقد أحبطتني خسارة صديقتي وزميلتي . لقد كانت لطيفة ، حيوية ، وموهوبة بشكل لا يصدق ، وناضلت من أجل كل شبر ودفعتني دائمًا لأكون أفضل.

“صلواتي مع عائلتها في هذا الوقت الأكثر صعوبة. أشعر بالتواضع والامتنان لتدفق المودة التي تلقيناها من مجتمع صناعة الأفلام لدينا ، وسكان سانتا في ، ومئات الغرباء الذين تواصلوا معهم … ساعدوني في شفائي “.

كانت هاتشينز ،البالغة  42 عامًا ، من أوكرانيا ونشأت في قاعدة عسكرية سوفيتية في الدائرة القطبية الشمالية. درست الصحافة في كييف والسينما في لوس أنجلوس. كانت مديرة التصوير  لعدة افلام ناجحة.

تركت زوجًا اسمه ماثيو ، وابنًا يبلغ من العمر تسع سنوات.

في روست ، كان بالدوين يلعب دور البطولة خارج القانون الذي حُكم على حفيده بالإعدام لقتل عرضي.

اشتهر الممثل بدوره كجاك دوناغي في المسرحية الهزلية 30 روك على شبكة إن بي سي ، ولأدائه لدونالد ترامب في عرض سكيتش ساترداي نايت لايف.

مثل هذه الحوادث على مواقع التصوير نادرة للغاية.

غالبًا ما تُستخدم الأسلحة النارية الحقيقية في التصوير ، ويتم تحميلها بفراغات – خراطيش تخلق وميضًا ودويًا دون تفريغ قذيفة.

يذكر انه في عام 1993 ، توفي براندون لي – الابن البالغ من العمر 28 عامًا لنجم الفنون القتالية الراحل بروس لي – في موقع التصوير بعد إطلاق النار عليه بطريق الخطأ بمسدس دعامة أثناء تصوير مشهد موت لفيلم The Crow.

يخبر أحد المصادر أن بالدوين ، البالغ 63 عامًا ، يتطلع إلى “قضاء بعض الوقت مع نفسه وإعادة التفكير في نفسه” ، كما فعل خلال الأوقات الصعبة في الماضي.

يقول المصدر:

“كان هذا  الامر مدمرًا للغاية”. “هذه هي الطريقة التي يتعامل بها مع الأوقات الصعبة. عندما يحدث شيء سيء ، على المدى القصير ، فإنه يبعد نفسه عن أعين الناس.”

ويؤكد المصدر لمجلة بيبول أن بالدوين كان “هستيريًا وغير محتمل على الإطلاق لساعات بعد إطلاق النار: “الجميع يعرف أن هذا كان حادثًا ، لكنه مدمر تمامًا.