النطق بالحكم في قضية الممثل بيل كوسبي

مرحبا

حكمت هيئة المحلفين ، الثلاثاء ، ضد الممثل بيل كوسبي في دعوى مدنية أقامتها ضده امرأة قالت إنه اعتدى عليها جنسيا في قصر بلاي بوي عام 1975 ، عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها.

شهدت جودي هوث أن كوسبي تحرش بها. واتهمته بمحاولة وضع يده على بنطالها الضيق وكشف نفسه قبل أن يجبرها على لمسه جنسياً على سرير في “غرفة” قالت إنها مجاورة لغرفة الألعاب في القصر.

شهدت هوث ، البالغة من العمر الآن 64 عامًا ، أن كوسبي استمر في ملاحقتها بعد أن أخبرته أنها تبلغ من العمر ” 16″ عامًا. وادعت أنها أخبرته أنها كانت في دورتها الشهرية – رغم أنها لم تكن كذلك – على أمل أن يتوقف.

قالت:

“كنت أحاول ايقافه “. “لكنه لم يتوقف. أنا فقط أغلقت عيني. … وكان سريعا جدا. ربما خمس دقائق.”

منحت هيئة المحلفين لهوث 500 000 دولار كتعويض.
وقالت هوث للصحفيين بعد الحكم إن اكتشاف هيئة المحلفين أنها تعرضت للاعتداء الجنسي كان أكثر أهمية من المبلغ المالي.

قالت عن سماع الحكم:

“لقد كنت سعيدة “. لان القضية اخذت على محمل الجد ، لقد مرت سنوات عديدة ، والكثير من الدموع.”

هذه المحاكمة  هي واحدة من آخر الدعاوى القانونية المتبقية ضد كوسبي بعد أن ألغت محكمة الاستئناف إدانته الجنائية في بنسلفانيا العام الماضي.

لم يحضر الممثل البالغ من العمر 84 عامًا المحاكمة ولم يشهد.
خلال المرافعات الختامية ، قال محامي بيل للمحلفين

إنهم بحاجة إلى النظر في السنوات الماضية من الاتهامات العلنية ضده والنظر فقط في الأدلة التي قدمتها هوث.

في الجلسات ركز فريق دفاع كوسبي على وصف هوث بالكاذبة لأنها غيرت الجدول الزمني للقصة.

ففي دعوى قضائية عام 2014 ، قالت إن الاعتداء وقع في 1973 أو 1974. لكن قبل بدء المحاكمة ، قالت هوث ومحاموها إن المزيد من التحقيق في الأدلة سمح لهم بتحديد أنه حدث بالفعل في ربيع 1975.
خلال المرافعات الختامية ، قالت محامية كوسبي جينيفر بونجيان إن هوث ومحاميها لم يقتربا من إثبات “قضيتها البالغة من العمر 50 عامًا ، كما قال

قال محامي هوث ناثان غولدبرغ لهيئة المحلفين إن

“موكلتي تستحق أن تجعل السيد كوسبي مسؤولاً عما فعله”.

كل واحد منكم يعرف في قلبه أن السيد كوسبي اعتدى جنسياً على الآنسة هوث”.

قالت هوث إن الحكم كان تبرئة.

وختمت كلامها قائلة في مؤتمر صحفي

“لقد كان تعذيبا. فقط ليتم تمزيقي. “لقد ألقيت تحت الحافلة ، وانتهى الامر “. “وهذا  ليس مجرد   انتصار كبير بالنسبة لي  ، بل انه حقا  لجميع الضحايا.”

شكرا