هل ستعتزل تشارلي داميليو تيكتوك ؟

في سن السادسة عشرة فقط ، سرعان ما أصبحت Charli D’Amelio منشئة المحتوى الأكثر متابعة على TikTok ، كونها أول شخص على التطبيق يجمع ما بين 50 مليون و 100 مليون متابع.، وتجلب مقاطع الفيديو الممتعة الخاصة بها بسهولة ملايين المشاهدات لكل منهما.

بالنظر إلى أنها بدأت حسابها فقط في منتصف عام 2019 ، كان صعودها إلى الشهرة سريعًا ، وتحدثت تشارلي عن الخسائر التي ألحقتها الشهرة بصحتها العقلية عدة مرات.

على الرغم من ذلك ، في التعليقات على أحد مقاطع الفيديو الخاصة بها على التطبيق ، يتوسل المستخدمون لمنشئ المحتوى ألا تغادر ، مما دفع البعض إلى التساؤل عما إذا كانت قد قررت حذف حسابها.

ربما لم تقل Charli بالضبط إنها تركت TikTok ، لكنها ليست راضية عن مدى سلبية التطبيق.

في إحدى حلقات البودكاست التي تستضيفها مع Dixie ، 2 CHIX ، كانت تتحدث كل الكراهية التي تحصل عليها على التطبيق وكيف أنه ليس نفس المكان الممتع الذي اعتادت أن تكون فيه.

قالت تشارلي:

“من الصعب للغاية الاستمرار في النشر على منصة حيث لا يحب الأشخاص الذين يشاهدون مقاطع الفيديو الخاصة بك في الواقع ، ويرغبون في رؤيتك ، والكثير من التعليقات سلبية”.

تمضي Charli لتقول إنها فقدت “الشغف” الذي كانت تتمتع به ذات مرة للنشر على TikTok وأنه كان ممتعًا حقًا بالنسبة لها.

منذ أن حصلت على مثل هذه المنصة الكبيرة التي انتشرت إلى ما بعد TikTok ، لاحظت Charli أن الكثير مما تفعله يحصل على كل أنواع الكراهية. ولكن ، لا يبدو أنها مستعدة لتركه . قالت إنها تريد أن تجد الحب الذي اعتادت أن تحصل عليه للتطبيق مرة أخرى.

في التعليقات على احد مقاطعها  ، الذي يحصد حاليًا ما يقرب من 24 مليون مشاهدة وخمسة ملايين إعجاب ، انتقد الكثيرون المنشئة ، زاعمين أن مقاطع الفيديو الخاصة بها لم تعد أصلية أو ممتعة. وأنها لم تعد تصل لملايين اللايكات في فترة قصيرة مثل الاول .

أدى ذلك إلى امتلاء قسم تعليقاتها بالعديد من معجبيها الذين يطلبون منها البقاء على TikTok. يتحدث آخرون عن مدى استيائها من ظهورها في مقاطع الفيديو الخاصة بها مؤخرًا ويوجهون أصابع الاتهام إلى كارهي تشارلي بسبب ذلك.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها تشارلي عن الخسائر التي تسببها لها منشئ المحتوى الأكثر متابعة على TikTok. لقد شاركت الكثير من حياتها الشخصية على الإنترنت ، بما في ذلك شجار في المدرسة ، وعلاقتها مع تشيس هدسون السابق ،
أصبحت منشئة المحتوى الاكثر عرضة للخطر بشكل خاص بعد تعرضها لانتقادات عبر الإنترنت بسبب مقطع فيديو على YouTube لحفل عشاء عائلي سيء السمعة. سبق ان تحدثنا على الامر بالتفصيل تجدون الرابط في اول تعليق .

أدى الجدل إلى فقدانها أكثر من مليون متابع في وقت واحد ، وتصدت لبعض الكراهية التي تلقتها من الفيديو في Instagram Live.

قالت لمتابعيها:

“الناس يطلبون مني شنق نفسي وعدم الاحترام الصارخ لحقيقة أنني ما زلت إنسانًا ليس على ما يرام على الإطلاق” ، قائلة إنه لا بأس من تصحيح أفعالها ، لكن من غير المقبول إرسال تهديدات بالقتل لها. عبر الفيديو.

قالت في نهاية البث المباشر ، وفقًا لمجلة نيوزويك:

“إذا كان هذا هو المجتمع الذي أنا فيه ، وهذا هو المجتمع الذي أضع نفسي فيه ، لا أعرف ما إذا كنت أريد أن أفعل ذلك بعد الآن”.

“وأنا أعلم أن هذه ستكون مزحة كبيرة لمن يرى هذا ولكن ، في نهاية اليوم ، فقط كن لطيفًا. لا تطلب من الناس أن يقتلوا أنفسهم. يمكنك أن تقول إنني غير محترمة. أنت يمكنني القول إنني لا أملك آدابًا إنسانية ، لكن في نهاية المطاف ، ما زلت شخصًا بغض النظر عن عدد المتابعين لدي “.

هل شاهدتم حلقات ذا داميليو شو ، لقد شاهدت بعض الحلقات على شبكة هولو و قد عبرت فيها تشارلي عن حزنها لان تيكتوك لم يعد امنا مثل الاول .

كما انها هي و اختها ديكسي وبسبب الضغوطات الكثيرة و الشهرة السريعة بدأتا في تتبع العلاج النفسي ، كما لاحظت هناك طبيب نفساني خاص يزورها من حين للاخر في منزلها ليتأكد من سلامتها العقلية .